الجمعة، 23 أبريل 2010

الفوائد من دراسة الجغرافيا من الناحية العلمية وضوء الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم






أولاً :-

تعريف علم الجغرافيا :


الجغرافيا هو علم يدرس الارض والظواهر الطبيعية والبشرية عليها، ويعود أصل الكلمة إلى اللغة الإغريقية، ترجمتها بالعربية "وصف الأرض".
فلفظ الجغرافيا Geography لفظ إغريقي هو في الأصل geographica، مؤلف من شقين: أولها Geo ويعني الأرض، وثانيهما Graphica ويعني الوصف أو الصورة.
وعلى هذا الأساس فالجغرافيا هي "وصف الأرض " و قد كانت كذلك في بدايتها حيث كان الرحالة يصفون و يسجلون مشاهداتهم عن البلاد و الأقاليم التي يزورونها .
وكلمة الجغرافية في اللغة العربية تعتبر حديثة بعض الشئ، حيث كان العرب والمسلمون يستعملون صورة الأرض أو قطع الأرض أو خريطة العالم والأقاليم أو المسالك والممالك أو تقويم البلدان أو علم الطرق.
اتفق على تقسيم علم الجغرافيا عبر العصور إلى الأقسام التالية وهي:
الجغرافيا الطبيعية وهي التي تهتم بدراسة طبيعة الأرض من حيث البنية الجيولوجية والظواهر الجوية و النبات و الحيوان الطبيعي أو البري. ومنها أيضاً الجغرافيا الفلكية وتهتم بدراسة شكل الأرض وحجمها وحركتها وكرويتها وعلاقاتها بالكواكب الأخرى.
الجغرافيا البشرية و تنقسم إلى جغرافية السكان و الجغرافيا الاقتصادية و الجغرافيا السياسية وتبحث في أقطار الأرض وحدودها السياسية ومشكلاتها وسكانها
الخرائط: و هو علم يهتم بالخرائط و طرق إنشاءها
و أخيراً انضم فرع جديد هو نظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد.


ثانياً :-

أهم فوائد دراسة الجغرافيا في النقاط التالية:

أولا : يتعرف المسلم من خلال دراستها على أوقات الصلاة واتجاه القبلة.

ثانيا ً: التعرف على أنواع المناخ والعوامل المؤثرة فيه ودوره في تنوع المحاصيل الزراعية.

ثالثا : من خلال دراسة باطن الأرض نتعرف على أماكن وجود المعادن واستغلالها.

رابعاً : التعرف على أماكن وجود الزلازل والبراكين ومسبباتها وتفادي أخطارها.

خامسًا : دراسة الأقطار المجاورة وما يوجد بها من ثروات وإمكانية التبادل الاقتصادي معها.

سادسًا : هناك عدة أشخاص ترتبط حرفهم بالتعرف على حالة الجو مثل المُزَارع والطيار والبحار.

قال تعالى: { إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لآيات لقوم يعقلون }. [آية 164 البقرة].

ومطلوب من الإٍنسان أن يسير في الأرض فينظر في خلق الله وكمال خلقه سبحانه وبديع صنعه. و(علم الجغرافيا)، يحقق هذا الهدف ويوصل إلى ترسيخ إيمان المؤمن عندما يرى تكاملاً ملحوظًا وواضحًا في خلق الأرض و ما عليها وما حولها. وانسجامًا بديعًا في عناصرها.

فسبحان الله أحسن الخالقين،،،،

هناك 4 تعليقات:

  1. معلومات مفيدة جداجذبتني للإضطلاع اكثر عن الجغرافيا ...
    والجغرافيا من العلوم الواسعة التي تشكل معرفة ثقافية مثمرة
    وفي انتظار المزيد أختنا نجاةمحمد ..
    شكر لك ..

    ردحذف
  2. ومطلوب من الإٍنسان أن يسير في الأرض فينظر في خلق الله وكمال خلقه سبحانه وبديع صنعه. و(علم الجغرافيا)، يحقق هذا الهدف ويوصل إلى ترسيخ إيمان المؤمن عندما يرى تكاملاً ملحوظًا وواضحًا في خلق الأرض و ما عليها وما حولها. وانسجامًا بديعًا في عناصرها.




    نصل في النهايه الى مفهوم واضح
    هو التامل
    ولو امعنا النظر في بديع الخالق
    لوجدنا ان علم الجغرافيا
    اساسه التامل في الكون
    وعظمه الله




    ابدااع الخالق
    وعظمها تظهر في هالكون
    هنا حيث يعيش الانسسان
    دوون ان يشعر






    تحياتي :
    جـــود الرآشد

    ردحذف